medo ميلانستاوى برونزى
عدد الرسائل : 164 تاريخ التسجيل : 13/02/2010
| موضوع: إنتهاء الحب ..قدر الله أم غباء المحبين?? الأربعاء 19 مايو 2010, 7:01 am | |
| أزعم أن غالبيه بدايات قصص الحب والتى انتهى نهايات سعيده أو حتى انتهت دون ذلك هى من اقدار الله ....أما نهاياتها فجأه أو دون أن تكتمل فهى دوماً منا نحن...بل سأكون أكثر دقهً وتحديداً فهى تنتهى بسبب غبائنا أو غباء من نحب ...وفى أحيان كثيره غبائنا كلانا معاً....فالأقدار التى تنهى هذه القصه أو تلك لا يختلف على قوتها ووجاهاتها إثنين...ولا يقاومها إلا مجنون..والنهايه معروفه....أيضاً الفشل....فموت الحبيب....أو مواجهه ظروف سياسيه أو جغرافيه أو بيئيه أو حتى إقتصاديه معقده قد نعتبر هذا من سبيل الأقدار التى بإستطاعتها إنهاء أى قصه حب...وحديثى هنا لن ينصب عن تلك الأسباب..والتى غالبا تتحكم فى عدد ضئيل من تلك النهايات ...فأنا أعتبرها - وبموضوعيه - من قبيل الأقدار التى ينبغى للعاقل أن يستسلم لها ...ولكنى دعونى أتحدث عن ما يسمونه البعض.....((ظروف.....نصيب...مافهمناش بعض....ماقدرش يفهمنى))......هنا تحديدا يكمن الغباء...إما من المحب أو المحبوب ..أو كلاهما معا....فبنظره متفحصه نظريه تجد أن الحبيبين مختلفين أو متفقين ولكن أنسب مايكون لبعضيهما وأحب مايكون وأحن مايكون وأخلص مايكون....ولكن ياساده المشكله تكمن فى إساءه فهم وترجمه وإستقبال الإشارات.....فالحنان قد يُفهم قله حيله أو ضعف....والكرم نوع من الهبل....والثقه لامبالاه....حتى غيره المحب قد تُفسر شك...أما التواضع للحبيب فقد يًفهم ذل أو مذله....أما طلبات الحبيب فتفسر على أنها طمع ...ورغبه بالتحكم....تلك بعض من إشارات رأيت أنها تتسبب فى إنهاء هذه القصه أو تلك...وبنظره أخرى أدق وأعمق...رأيت من المحبين من يجيد الشرح والتفسير والتعبير عن كل شعور أو سلوك يسلكه ...يرأب كل صدع أولاً بأول....وينأى بقارب حياته عن كل موجه قد تحطمه أو حتى تهزه بعنف ....حتى هذا العبقرى لم يسلم من سوء فهم إشاراته فهو إما ثرثار..أو متفلسف...أو شخصيته قويه بما يكفى لإلغاء شخصيه الآخر...إحترت وأنا أتأمل وأرى وأقرأ وأسمع ....الخلاصه ياساده....أن كل واحد من هؤلاء...._أقصد ممن إنتهت قصصهم بفشل وحتى لو بعد نجاح وقتى مؤقت -أخطأ إما بحق من يحب أو بحق نفسه....أتدرون مالخطأ ؟؟؟ أنه لم يحب أو يفهم معنى الحب من البدايه.....أحب أن يأخذ وسأل ماذا أُعطى..؟ لم يعطى من نفسه.....أحب أن يتكلم ويعيره الجميع الإنتباه ..ولم يحاول حتى أن يصغى....صدق بأنه عاشق وله كل الحقوق..ولم يسأل ابدا ً نفسه عن حق الذى أمامه....إذن خلاصه القول أننا لم نحب ياساده ولم نعرف له طعما يوما ما....توهمناه...تمنيناه...خدعنا أنفسنا وإعتقدنا أننا عشناه.....نصيحتى أن من إصطفاه الله عن الناس وفضّله بحبيب ..أن يتمسك به قدر عمره....قوه إرادته...أن يقاتل نفسه قبل الظروف...أن يقاوم رغباته قدر المستطاع...فلربما تكون هى الفرصه الوحيده والأخيره لحب يتمناه....أيها الساده....لا أصدق من يقول أنى أحببت كثيراً....فالواقع أن غالبيتنا ينهون حياتهم دونما حتى تذوقه ..وهم متوهمون أنهم عاشوه بل والأكثر...والأنكى ...أنهم متوهمون أنهم سعداء...فى إعتقادى....أن نسبه من وجد حبيب بصدق وأحب بصدق أيضاً نفس نسبه عدد من يدخلون الجنه من الناس....من كل 1000 يدخل الجنه واحد...و999 النار....أعتقد أن هذه نسبه المحبين على الأرض....لست متشائما....ولكن مجرد إعتقاد...أتوقع أن يخالفنى كثيرون....ولما لا؟؟؟ إذا كان محدثكم - أنا نفسى - توهم الحب مرات كثيره لمجرد إعجابه بصفه أو طبع ما.......وكنت حينها لا أتقبل النقد أو مجرد التشكيك اصلاً فى كونه حب أم لا...تمنياتى للجميع بالصبر والصبر والحفاظ والمحافظه على مافى أيدينا ....خافوا لحظه بروده ووحده وأنت وسط أهلك ومعارفك وأصدقائك ....تمسكوا بمحبيكم وتنازلوا...وإحتووهم قدر المستطاع....لا أراكم الله يوم الوحده والخواء من الداخل | |
|