|~ْ~ْلعبة الانتظارِِْ~ْ~ْ|

لسلام عليكم ورحمة الله
أهلا برواد النقاش الجاد

هبت نسائم الماضي..وتوارثت الذكريات مكانها في قلوبنا..مجبرة عقولنا
على العودة لماض قريب أو بعيد..
الماضي والحاضر والمستقبل..ثلاثية مكوناتها مختلفة..نمر عليها بتعاقب لا يقبل العكس.. لكن أحيانا.. تظل أشباح
الماضي..مرافقة لنا طول مسيرتنا في صحراء الحياة..
أومن بأن لكل بداية نهاية..لكن الكثيرين يفضلون لعبة الانتظار على أن يقرروا النهاية..أو بالأحرى
أن يقبلوها..فغالبا ما تكون مقررة..
انتظار قد يطول ..بلا فائدة..فاالنهاية قد كتبت أسطرها ونقشت على الحجر..
فكيف يتغير القدر؟
لعبة الانتظار..هذه التي أتكلم عنها..تجعل الإنسان ينتظر تغير الأوضاع.. رغم أنها لن تتغير أبدا..
وحين تسأله: لما الانتظار؟؟ يجيبك: قد يتغير الوضع,,
وهو في قرارة نفسه يعرف بان "قد" لا تفيد التحقيق إن لم تكن مسبوقة ب "ل"..
والأدهى من هذا .. أن هذا الشخص لا يقوم بّأي شيء من أجل تغير الأوضاع..
فهو كمن يأمل أن تمطر السماء ذهبا..بينما لا ينزل من السماء إلا قطرات الماء..
يتحدث عن الماضي..وذكرياته الجميلة..وأمجاده العظيمة.. وأجداده القدماء..
منتظرا أن تعود..تلك الأيام.. وهو جالس على عتبة الباب..
وكأن الامجاد ستعود فقط "لأنه ينتظر"..
إلى هنا..أترك الحرية لأقلامكم.
والأسئلة النقاشية::
لعبة الانتظار..أهي ضعف أم حكمة؟؟
مساحة حرة للنقاش..