وجودك أصبح كعدمه لم تعد لكي في حياتي قيمه , لم يعد لكي مكان بداخلي , وكأنك تعشقين الفراق , وكأنه نصفك الأخر أعرف أنني أخطات , ولكني لم أخطأ بحقك , ولكني أخطأت عندما فتحت لكي قلبي مره أخري . قد أكون جرحتك مره في وقت سابق , واليوم أنت تجرحيني ليس مره ولكن ألف مره , وهل أنتي علي حق ؟ لم تنسين يوما أنني أسأت لكي , ولكن أنتي من تحدثتي عن التسامح .
أتعلمين أنه قد تنبت في الأحجار أزهارا ولكن قلبك مازال لايصلح للأنبات . أخاف أن أقول مثل الأحجار حتي لا أظلم تلك الأحجار لطالما نبتت فيها أجمل الأزهار . فكيف كنت بهذه الحماقه أحبك , وأنتي لاتهتمين , وتقولين أن الحب ضاع من سنين في لامبالاه تعيشين , وأنا بكل طيبه أقول لكي أنا أحبك فلاتهتمين , وتردي بكل برود قد كنت أحبك من قبل ولكن اليوم أعتذر لك ! قد تكوني لاتفهمين أنك لم تكسريني , ولكنك علي الأقل خدشتي مشاعري .
فلن أهتم بك مره أخري , ولن أدللك مره أخري فانت بكل بساطه لاتعرفين معني الهمسات , والحب , والكلمات . بكل بساطه أنتي شخصيه مزاجيه كيوم الشتاء "كل دقيقه بحال" . قد أكون قاسيا , وقد يكون كلامي غير حقيقي , ولكن أفكرتي يوما كيف تحبين نفسك حتي تستطيعي التعامل مع باقي البشر للأسف أنتي لاتحبين نفسك , وقد قولتيها لي سابقا , وأعرف أنك تبعدين بكل الطرق كل من يقترب منك وإن أحببتيه , ولكني أقولها بعلو الصوت "لن أحبك بعد اليوم" فأعتذر لكل دقيقه أضعتها في حبي لك , وأعتذر لكل كلمه حب كتبتها لكي , وأعتذر لأفكاري لأني سمحت لها بالتفكير فيكي , وأعتذر لنفسي لأني أهنتها بحبي لكي , وأعتذر لكل شيء أسأت في حقه.
تائها أنا مابين المواني , ولا أعرف أين وجهتي فقد أرهقتيني معك وكنتي وحدتي , وغربتي بدل من أن تكوني حبيبتي . كلما أسترجع الذكريات , وأتذكر من كان يساندني أشعر أنكي لاشيء , وأنتي لست سوي نزوه وقد شفيت منها وأه منكي يادنيتي . لم أجد منكي سوي الفراق , والهجر , والخصام . فقررت العوده إلي بلادي لعلني أجد من يساندني هناك , وعذرا لكي ياحبيبتي , وليس لكي ياصاحبه الهجر ياوحدتي , وأنت تعلمين من هي حبيبتي...! في الجانب الأخر هناك بعيدا عن الأنظار حيث أراها وهي مازالت حبيبتي...