مصر الـ‏20‏ عالميا في إصابات إنفلونزا الخنازير و السادس على مستوى الشرق الاوسط

أعلنت وزارة الصحة أمس عن وفاة ‏4‏ حالات جديدة بمرض إنفلونزا الخنازير‏,‏ واكتشاف‏2538‏ حالة إصابة جديدة بالفيروس خلال الأيام الستة الماضية‏,‏ فيما أكد الدكتور عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمي للوزارة بأن مصر تحتل الترتيب السادس علي مستوي الشرق الأوسط‏,‏ بالنسبة لعدد حالات الإصابة والوفاة‏,‏ وجاءت بعد تركيا‏,‏ وسوريا‏,‏ والسعودية‏,‏ وإسرائيل‏,‏ وإيران‏,‏ بينما احتلت المركز العشرين عالميا‏,‏ مشيرا إلي أن نسبة الوفيات حسب آخر إحصاء للوزارة أمس بلغ‏1,2%‏ من إجمالي عدد الإصابات المؤكدة‏,‏ حيث وصل عدد الوفيات إلي‏89‏ حالة‏,‏ و‏7330‏ إصابة‏.‏

وأضاف أن هناك مشاورات لاستيراد اللقاح المضاد للمرض في الوقت الحالي بين الوزارة وفرنسا وسويسرا وهولندا بحيث يتم شراء الكميات الفائضة لديهم من اللقاح‏,‏ مشيرا إلي أنه من المحتمل أن يتم استخدام هذه الكميات المستوردة في تطعيم مجموعات جديدة اثبتت أنه توجد خطورة نسبية عليها وهم الحوامل وأصحاب السمنة المفرطة وطلبة المدارس صغار السن‏.‏

وأوضح بيان صادر عن وزارة الصحة أن الموقف الوبائي للمرض حاليا داخل المدارس والجامعات يشير إلي وجود‏1270‏ حالة مؤكدة بالمدارس ليصل إجمالي الحالات المؤكدة إصابتها منذ بداية العام الدراسي إلي‏2938‏ حالة مقابل‏378‏ حالة مؤكدة بالجامعات‏.‏

يأتي ذلك في الوقت الذي نفي بيان صادر أمس عن غرفة العمليات بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء صحة ما أثير عن انتقال فيروس إنفلونزا الماعز من شخص إلي آخر‏,‏ حيث أكدت وزارة الزراعة أنه لا توجد أي خطورة من إنفلونزا الماعز‏,‏ كما نفي البيان ما تردد عن توزيع عقار تاميفلو منتهي الصلاحية علي بعض المستشفيات‏.‏

وأفاد تقرير تلقاه الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء من الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة بالتعاقد علي‏5‏ ملايين جرعة تطعيم تم توريد‏150‏ ألفا منها في أكتوبر الماضي‏,‏ بينما سيتم توريد باقي الجرعات بمعدل‏1,3‏ مليون جرعة في يناير ومليون في فبراير و‏1,3‏ مليون في مارس ونصف مليون في ابريل‏.‏

في سياق متصل‏,‏ نفي الدكتور سامي عبدالحميد مدير الطب البيطري بجنوب سيناء صحة ما تناقلته وسائل الإعلام عن ظهور ما يعرف بإنفلونزا الماعز قائلا إن الوصف الصحيح لهذا المرض هو حمي الماعز‏.‏

وقال إن هذا المرض قديم وطريقة علاجه معروفة وينتقل من الماعز إلي الحيوانات الأخري المخالطة مثل الأبقار‏,‏ والكلاب والقطط وقد ينتقل إلي البشر‏,‏ مشيرا إلي أن هناك فرقا بين الحمي والإنفلونزا فالأخيرة تسببها الفيروسات‏.‏

أما الحمي فتتسبب فيها بعض أنواع البكتيريا‏.‏

وأوضح أن حمي الماعز تمثل خطورة علي الإنسان‏,‏ وتؤثر علي مرض نقص المناعة ومرض الالتهابات الكبدية الوبائية‏,‏ لافتا إلي مرض الحمي ينتقل إلي الإنسان عن طريق مخالطته للحيوانات المريضة أو السوائل أو الأدوات الملوثة ببكتيريا المرض والتي تسمي‏(q).‏