عودة الطبيبين المحتجزين بالسعودية إلى القاهرة

عاد إلى القاهرة مساء اليوم، الخميس، الطبيبان المصريان شوقى عبد ربه (49 عاما) من محافظة الشرقية، ورءوف العربى (54 عاما) من محافظة القاهرة، بعد حصولهما على الإفراج والعفو من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بعد التدخل الشخصى للرئيس مبارك لحل أزمتيهما خلال زيارته الأخيرة للسعودية.

وأعرب الطبيبان عن شكرهما العميق للرئيس الذى تذكرهما، رغم مشاغله الكثيرة وتمنيا أن يلتقيا به شخصيا لتقديم الشكر. ورفض الطبيبان التحدث عن سبب الاتهام وأكدا انتهاء الأزمة، وقالا إنهما قضيا فى السجن حوالى سنتين و8 شهور، وكانت المعاملة جيده طوال فترة الحبس. وأضاف الطبيبان العائدان أنهما علما بالإفراج والعفو عنهم فجر الأربعاء، بعد زيارة الرئيس مبارك بيوم واحد، حيث قام قائد السجن بإبلاغهما بالإفراج، وتم إنهاء الإجراءات بسهولة.

وحول الاتهام الذى وجه إليهما قال الدكتور شوقى عبد ربه "الموضوع انتهى ويكفى أن الرئيس وقف معنا فى هذه المعاناة"، مشيرا إلى أن زوجته وابنه مازالا فى السعودية، حيث تعمل زوجته طبيبة هناك. مشيرا إلى نيته للعودة إلى عمله بمحافظة الشرقية.

أما الدكتور رءوف العربى الذى كان يعمل مديرا لمستشفى "السلام" بجدة فأكد أن السلطات السعودية تعاملت معه بشكل جيد طوال فترة سجنه، كما أن أصدقاءه السعوديين كانوا يقومون بزيارته فى السجن. مشيرا إلى أنه يتقدم بالشكر للرئيس مبارك، وأضاف أنه يعمل بالسعودية منذ عشرين عاما، ولم يشكو أحد منه.

وكان الطبيبان المصريان قد حكم عليهما منذ 3 سنوات بالحبس، 20 عاما للأول، و15 عاما للثانى، بالإضافة إلى 1500 جلدة لكل منهما.